حرس الحدود ومعاناتهم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء بحرس الحدود
حقيقة اتألم كثيراً عما اسمعه من بعض الافراد العاملين بالقطاع من ضغوط نفسيه واجتماعية وصحيه وحينما اقارن القطاع بالقطاعات الاخرى بوزارة الداخلية اجد فرقاً شاسعاً من حيث العمل والتعامل فلكم ان شاء الله الجنه يا عسكر حرس الحدود بصبركم على معاناتكم يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( عينان لن تمسهما النار , عين بكت من خشية الله , وعين باتت تحرس في سبيل الله) .
يا جماعة الخير , لاحظت مما سمعت عن قطاعكم هروب كثير من العسكر وتشتت اسر بكثرة المطلقين زوجاتهم بسبب العمل , لماذا لم توصلوا الامر المستفحل هذا لولاة الامر حفظهم الله والذي اضر بحياتكم الخاصة من مشاكل مادية ونفسية واجتماعية وصحيه بسبب مبلغ تتقاضاه شهرياً بينما تسعى حكومتنا الرشيده مملكة الانسانية لتوفير سبل الراحه للمواطنين في اعمالهم سواء عسكرية او مدنيه دون المساس بما يضر الفرد ويضمن حياه كريمه له ولأسرته .
لماذا لم تطالبوا بطلب تشكيل لجان من وزارة الداخليه لتقصي الحقائق ودراسة وضعكم المأساوي من البقاء في المراكز لمدة شهر او يزيد والسماح لكم ب 15 عشر يوم او تنقص . هل هذا ما يكافئ به هذا الجندى الذاب عن حمى الوطن ؟, تشتيت اسرته والاصابه بأمراض نفسيه نتيجة هذا الضغط المتعسف .
ارجوا من المسؤولين تحسين وضع العاملين بالقطاع وخصوصاً الشمال وذلك بتساوي الفرص بالعمل دون المساس بخصوصيات الفرد فإن لهم عوائل تنتظرهم كما لكم عوائل لا تستطيعون الاستغناء عنهم ولو ليوم .

اشكرك اخي ملاعب الاسنة على هذا الرد الجميل
يا جماعة الخير
حاولوا يا حماة الوطن ان تجمعوا صور صكوك الطلاق من افراد وضباط بشكوى جماعية وتقدمونها لسمو سيدي وزير الداخلية وكذلك سمو سيدي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بخطاب واحد ستجدون ان شاء الله حلاً لوضعكم لأنهم ممكن لا يعلمون عن فترات عملكم الشاقه والتي تسببت بهذه المشاكل العظيمه والتي وقعتم ضحية لها وكذلك وما تواجهونه من ضغوط نفسية وصحية واجتماعية تمارس ضدكم بشماعة ان هذا هو عملكم ولكن بالحقيقة من اجل ان تستقيم امور المسؤولين يعني اللي يعيش يعيش واللي يموت يموت والي اسرته وعياله يتشتون بكيفهم اهم شيء هم يرتاحون على الكراسي ولا يشغلون عقولهم و 2.30 وهم خارجين من العمل الى عوائلهم وان العسكر يبقون يعملون على مدار الساعة فهذه مشاكل عظيمه ان الانسان لا يبقى الضرر عليه بل يتعدى الى اسرته الذين ليس لهم ذنب في ذلك فالى متى السكوت .